
الصفحات الفرعية الأخرى
رؤية مدرسة مونتيسوري الدولية
الفلسفة التربوية للمدرسة

تستند مدرسة مونتيسوري في إعداد برامجها التربوية وتنفيذها إلى الفلسفة التربوية التي أرست دعائمها د.مونتيسوري من خلال دراساتها وبحوثها وتطبيقاتها الميدانية، والتي أثبتت أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي يكون عليه في المستقبل، وتحقيقاً لذلك، فإن العملية التربوية يجب أن تهتم بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية، والعقلية، والروحية، والجسدية (الحركية)، ويتم ذلك وفق المنطلقات والمبادئ التالية:
احترام حرية الطفل، أي احترام أفعاله المتسقة مع درجة نموه الجسدي والحسي والحركي والعقلي والثقافي والنفسي، إنها الحرية التي يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع النظام، فيترك للطفل حرية العمل والحركة، وحرية التفكير، فينطلق وينشط، مما يؤدي إلى الكشف عن إمكانياته المخزونة في داخله، ومن ثم رعايتها وتنميتها.
إفساح المجال أمام الطفل ليتعلم عن طريق النشاط واللعب، فيختار الأدوات التعليمية بصورة تلقائية بعيدة عن القسر والإرغام، والتي تشبع ميوله، فيكتسب من خلالها المهارات والخبرات التي تسهم في نمو شخصيته.
الاهتمام بتدريب حواس الطفل عن طريق توفير بيئة تعليمية كاشفة، تتيح له الفرصة لتدريب حواسه وتنميتها عن طريق الإدراك الحسي، باعتبارها الوسيلة الأمثل لاكتساب الخبرات والمهارات والمعارف، فإن مثل هذا التدريب، يؤدي إلى تعلم الطفل ، وتمكنه من اكتساب المهارات اللغوية الأربعة، وهي: الاستماع والتحدث، والقراءة، والكتابة.
العناية الفائقة بالتربية الخلقية، ولإعطائها المزيد من الاهتمام، عن طريق توفير بيئة تربوية تحرص على تشريب الطفل القيم الأخلاقية من خلال السلوك القدوة للهيئة التعليمية والأقران.
الأهداف والغايات
الأهداف الأساسية لمدرسة مونتيسوري الدولية هي
توفير بيئة محفزِة ومخططة بدقة ليتمكن الأطفال أن يطوروا داخلهم العادات الأساسية ، المهارات والأفكار التي تعد ضرورية لتفكير إبداعي وتعلّم سيستمر معهم طوال عمرهم .
الأهداف المحددة للأطفال الذين يتعلمون في هذه المدرسة هي :
الاتصالات
يجب أن يكون هنالك تواصل جيد مع معلمة طفلك، وتلبية لذلك تم وضع جدول للاجتماعات بين الأهالي والمعلمين خلال العام لهذا الغرض، كما سيتم إرسال صحيفة شهرية من خلال موقعنا على الانترنت للأهالي لإعلامهم بالنشاطات الحالية للمدرسة.
