الصفحات الفرعية الأخرى


منهاج المرحلة الابتدائية والأعدادية

برنامج مونتيسوري للتوجيه الفردي يقدم المواد بتنوع الطرق لمقاربة الموضوعات ،كما يستخدم في كل حالة طرق مرنة متنوعة تجسد مبادئ مستقلة ، و يتم استخدام أدوات جذابة خلال تقديم المنهج بكامله ، بما فيها الرياضيات ، القراءة ، قواعد اللغة ، الكتابة ، التهجئة ، الجغرافيا ، التاريخ ، البيئة والعلوم العامة.

يقدم برنامج مونتيسوري التوجيه الفردي ، حيث يوفر التوجيه الفردي علاقة أكثر قرباً بين الطفل والعمل الذي يقوم به ، كذلك ترتبط الموجهة (المعلمة) بالأطفال أكثر منها في حالة التلقين والكتابة بالطباشير أمام الصف بأكمله .

الأهداف التعليمية العامة لبرنامج مونتيسوري للمرحلة الابتدائية والأعدادية

الأهداف الجسدية

تطوير جسم ذو حركات متناسقة ومتمكنة .
تطوير التناسق الحركي الضروري للكتابة والتعامل مع المواد .
تعلم الألعاب الرياضية التي يمكن الاستمتاع بها عند الكبر .

المهارات العاطفية

وعي بمشاعر الطفل الخاصة .
حساسية واحترام لمشاعر الآخرين .
وعي لتأثير الفرد على الآخرين .

الأهداف العاطفية

تأسيس وتطوير نظرة شخصية جيدة

المهارات الفكرية

إتقان الوسائل أو المهارات الضرورية ( كالقراءة والكتابة … الخ) للتمكن من السعي وراء المعرفة .
فهم معمق حول طرق إيجاد المعلومات واستخدام الوسائط .

الأهداف الفكرية

أن يصبح الطفل متعلم وبالتالي مستقل عن الراشد.

الأهداف العامة

فهم تطور الحياة والشعور بالمسؤولية الذي يؤسس لأخذ الطفل دوره في تطوير المجتمع مستقبلاً .
فهم واستيعاب أن للأفراد جميعهم الحاجات الأساسية ذاتها وتقدير الطرق المتنوعة التي يتم بموجبها تلبية هذه الحاجات.
فهم العلاقة المتداخلة بين الجنس البشري والطبيعة ، مع وجود حس بالمسؤولية تجاه البيئة عامة .
فهم العلاقة المتداخلة بين الشعوب والدول، مع الرغبة بالتعاون والسلام.

أهداف تعليمية اخرى لبرنامج مونتيسوري للمرحلة الابتدائية والأعدادية

  • اللـغـة
  • الرياضيات
  • الهندسة
  • الدراسات الاجتماعية و العلوم
  • منهاج العلاقات الإنسانية
  • الفنون والأشغال اليدوية
  • الموسيقى
  • الرياضة

تعد اللغة جزء مهم ويتم مراعاتها في منهاج مونتيسوري بأكمله، ويتم التعاطي معها كموضوع منفصل عندما تكون المرحلة تقتضي ذلك، أي تقديم فهم للغة من أجل استخدامها بفاعلية أكثر.
وعندما يتفهم الطفل بأن الكتابة هي شكل صوري للغة تتمحور النقاط الخاصة حول التهجئة ، دراسة الكلمة ، الخط ، قواعد اللغة ، الترقيم،تجربة القراءة والكتابة الحقيقية لتأتي من خلال عمل الطفل في مناحي أخرى من المنهاج، مثل : الجغرافيا التاريخ ، علم النبات ..الخ .
ولأن للأطفال أساليب متعددة للإدراك ، يتم تزويدهم بوسائل مختلفة للقراءة ضمن الصف ، و بهذه الطريقة يصبح بإمكان الطفل اختيار مكونات القراءة التي تناسب أسلوبه في الإدراك ووضعها معاً بأفضل الطرق المناسبة له.
عندما يتم إتقان القراءة يتوسع الطفل إلى قراءة الأدب والشعر و إلى التعبير عن النفس بالكتابة الخلاقة .

اللغات الأجنبية :

يتعلم الطفل اللغة الإنكليزية بنفس الكم الذي يتعلم به اللغة العربية ، بالإضافة لتعلم اللغة الفرنسية.

التعامل مع المواد الثابتة والرمزية والتي تتضمن ضوابط للخطأ ستطور مهارات حسابية جيدة ، و سوف توجه الطفل للوصول إلى استنتاجاته الخاصة .
كما في بقية الموضوعات في مونتيسوري يتم تقديم الأدوات في البداية وبعدها اللغة المناسبة و التسميات ، ثم يتبعها التقديم الرمزي أو الرموز المكتوبة .
بعد تقديم المواد ، يتم دراسة اللغة الكلامية المناسبة و تمثيلها الرمزي كل بدوره ، ومن ثم يتم الربط بينهما ، و يتم تعريف هذا التتابع في الرياضيات الخاصة بمونتيسوري على أنه : كمية ، و رمز ، ثم الربط .

تتبع الهندسة في مونتيسوري التطور التاريخي للموضوع .
يبدأ علم الهندسة على أساس تجربة موضوعية ومن ثم تتبعها الاستنتاجات في مراحل أخرى تابعة ، حيث يتبع كل طفل التسلسل ذاته.
يتم اختبار الهندسة من خلال التعامل مع كل من الأشكال الهندسية المسطحة والمجسمة و من خلال نشاط خلاق متعلق ببناء نماذج متنوعة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، و رسومات فنية. وتعطى التسميات للطفل عندما يصبح قادراً على تمثيلها بقدر ، أي عندما يصل مرحلة التساؤل لماذا ؟ ، كيف ؟ ، و متى تحدث الأشياء ؟ ، وهي مرحلة الروضة بالنسبة للأطفال الذين سبق وتعلموا في روضة مونتيسوري ، حيث يتم تعريضهم لهذ ه التجارب الحسية ، أما الأطفال الجدد ، فتقدم له م الهندسة أيضاً بطريقة حسية فور دخولهم صف الأول في المرحلة الابتدائية .
أي أن أساس دراسة الهندسة في المونتيسوري هو الإلمام بها من خلال التجربة الحسية .

أحست د. مونتيسوري بضرورة دمج الدراسات الاجتماعية والعلوم مع بعضهما في غرفة الصف ، كما هو حالهما في الحياة ، لذلك ليس هنالك أية اختلافات أو خطوط فاصلة بين الموضوعات المتنوعة التي يتضمنها هذا القسم عندما تتم دراستهما في غرفة الصف .

الموضوعات التي تلي هذه المقدمة تدعى: منهاج العلاقات الإنسانية، الجغرافيا والتاريخ ، بالإضافة إلى ذلك يتم تضمين الموضوعات التالية : علم الإنسان ، علم الفلك ، علم النبات ، علم الكيمياء ، الاقتصاد ، علم الأرض ، الفلسفة ، علم الفيزياء ، السلوك السياسي ، علم الاجتماع و علم الحيوان .
وقد تم وضع هيكل علم الأحياء في مونتيسوري بطريقة تعطي للطفل وسائل للتصنيف تمكنه من بناء و ربط الحقائق الحيوية

يجب أن تظهر الدراسة للطفل بأن التصنيف يؤدي للتطور ، أي أن الهدف النهائي هو النظر إلى الحياة من منظور إحيائي وتنمية الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة، وسوف يرى الطفل بأن كل شكل من الحياة على الأرض قد يبدو أنه أناني ( يصارع في سبيل بقائه ) ، ولكنه في الحقيقة يخدم صالح الكل. تطلق مونتيسوري على التطور الإنساني اسم الحضارات الأولى ، والتاريخ المسجل ، ف يرى الطفل بأن كل هذا الجهد البشري المبذول كان مطلوباً لتحقيق كل ما يستمتع به هنا اليوم .

تم تصميم دراسة الجغرافيا بشكل يبين أن التركيبة المادية للأرض أسهمت في صنع التاريخ ، كما أن دراسة الجغرافيا والجغرافيا المادية تعدان الأساس لدراسة الجغرافيا الاقتصادية والتي تظهر بدورها العلاقات المتداخلة بين الشعوب جميعها .

كما تم تصميم التجارب العلمية الأولى بشكل يعطي للطفل المعرفة الأساسية التي ستمكنه من فهم تطور النظام الشمسي ،الأرض وتركيبتها ، الحياة وحاجات الحيوان والنبات .

منهاج مونتيسوري للعلاقات الإنسانية يقوم بمهمة المركز المنظم للموضوعات الثقافية ، خصوصاً الجغرافيا والتاريخ ، و يتم تقديمه في وقت مبكر في المدرسة الابتدائية .
إذ يتم وضع مخطط ” الحاجات الأساسية للجنس البشري ” لغرض إثارة الحوار .

و ذلك حسب المخطط التالي :

مواد أو حاجات أساسيةحاجات روحانية أو مستقلة
الطعام والغذاءالثقافة
الكساءالدين
المأوىالحب
النقلالمحبة
الأمانبناء صورة جيدة حول الذات

تساعد الموجهة (المعلمة) في صف مونتيسوري للمرحلة الابتدائية الطفل في تطوير مهارات تمكّنه من التعبير عن نفسه بطريقة خلاقة من خلال الكثير من الوسائل ، بالإضافة إلى التعبير الفني بحد ذاته ، فإن الفنون تعد وسيلة دمج لبقية المنهاج ، إذ يمكن للطفل أن يستخدمها لوضع الرسومات الهندسية ، الخرائط الجغرافية ، الرسم الرياضي ، أو لتمثيل التاريخ ، النبات ، الحيوان ، الدراسات الإنسانية ، الصخور ، الفيزياء ….. الخ ، من خلال توفير العديد من التقنيات والوسائل المتنوعة التي توضع تحت تصرفهم، مما يمكن الأطفال من اختيار الأشكال المناسبة للتعبير الفني في موضوعات أخرى من المنهاج في عمر المرحلة الابتدائية.

دراسة التطور التاريخي للتعابير الفنية يتم توفيره ضمن المواد المتعلقة بدراسة التاريخ كما يتم تطويرها بداية على أنها فكرة مستقلة، ومن ثم مع نضوج الطفل يتم ربطها مع : العمارة، الدين، الموسيقى، السياسة، الأدب، الاختراعات، الاكتشافات… الخ . بعد ذلك يتم تناولها مرة أخرى كموضوع قائم بحد ذاته ، وتتم دراستها بعمق ، حيث أن نشاطات التقدير جزء أساسي من الدراسة التاريخية .

منطقة الفنون تحتل مكاناً مستقلا مجاوراً في كل صف . يتم فيها توفير التقنيات والوسائل التالية :

  • الأقلام الشمعية و الطباشير ومواد الرسم الأخرى .
  • تقنيات الرسم .
  • الطين ووسائل التشكيل الأخرى.
  • الأقمشة و الورق .
  • التشكيل.
  • تقنيات الطباعة .
  • الحبر والأصباغ .
  • وسائل النحت .

تتكون الموسيقى في المرحلة الابتدائية من سبعة عناصر مرتبطة ببعضها :

  • الغناء
  • التمثيل
  • نظرية الموسيقى وتدريب السمع
  • الرقص الإيقاعي
  • إنتاج الموسيقى
  • تقدير الموسيقى

يتيح الغناء الفرصة لفهم الأوزان الموسيقية ، التعبير عن المشاعر ، وتفهم الثقافات الأخرى ، كما يقدم الغناء للأطفال مخزون اً موسيقي اً من المقطوعات الغنائية والتي يستطيعون استخدامها في إنتاج وتحليل الموسيقى .
ويرتبط التمثيل أو إعطاء الأدوار بالتعبيرات الموسيقية، وذلك من خلال الشعور الذي يتم التعبير عنه بوساطة القطعة الموسيقية كالأغاني الشعبية أو قطعة موسيقية لمؤلف مشهور، يمكن أن يتم استيعابها وتمييزها من قبل الأطفال ، وبالتالي فإن هذا يؤدي إلى الاستماع إليها وأخذها بعين الاعتبار ، ويتم التعبير عن المشاعر كتابة أو عن طريق الفنون وصولاً إلى دراسة ميزات و أشكال الأدوات الموسيقية ، أو إلى فهم حقبة زمنية أو مجموعة من الأفراد من خلال الموسيقى التي يؤلفونها ، إن هذا قد يؤدي إلى دراسة الأساليب والأشكال الموسيقية.حيث تصبح احتمالات اتساع الفكرة غير محدودة .
يسهم جميع أطفال الصف الابتدائي في دروس الغناء مما يساعد في اكتساب القدرة على قراءة الموسيقى . كذلك يتم تقديم دروس بيانو خاصة أو جماعية ضمن أوقات الدوام في المدرسة .

يركز التدريب الجسدي إلى حد ما في حصص الرياضة على اضافة بعض التقنيات والمهارات لبعض الألعاب الرياضية ( كرة السلة ، كرة القدم ، السباحة …..) والتركيز على ضرورة اللعب الجماعي المنظم.